Wednesday, August 31, 2005

سر آخر من أسرار القاعدة .. !!

الإرهابيون ... لا يعرفون الهروب بالمعنى التقليدي ...

فالهارب ... يهرب ليَسْلم ...

أمّا الإرهابيون ... فيهربون ... ليتمكنوا من حبك الميتة الأكثر رومانسيةً ...

إنهم (صُنّاع الموت) ...

يصنعونه صناعةً ... ويختارون أدواته ... ووقته المناسب ... ليكون موتاً فيه حياة ... أما غيرهم ... فموتهم (ميّت) ...

يموت الناس ... فتجد أخبار موتهم في الصفحة الأخيرة للجرائد اليوميّة ...

أما هم فأخبارهم في الأولى دائماً ...

هم يقررون ما سيكتب عنهم ...

ويحددون الصفات التي ستطلق عليهم بعد موتهم ...

الموت الإرادي ... هو ابتكارهم الجديد ... وهو أيضاً .. همهم الوحيد ...

سرّ آخر من أسرار تنظيم القاعدة :

التعليمات الموجّهة من القيادات للخلايا (اليقظة ) :

لا مجال للأسر الإختياري ... فالهرب .. الهرب ..

إذا أحاط بك ال ك لا ب .. فقاتل ..

وإن طاردوك .. فاهرب هروب المقاتل ...

هروب الذي ينظر في مكامن ضعف خصمه الذي يركض خلفه !!

حتى إذا رأى نقطةَ ضعفٍ فيه ... انقض عليها لينهي الفلم نهايةً سعيدة ؟!

الهارب (عبدالعزيز المقرن) ... مثالٌ حيٌّ لما نقول ..

فهو أكبر مهاجمٍ للكفار في (المملكة ) ... ولكن صفته الرسمية (هارب).!

والهارب (يوسف العييري ) ... مدرسة في الهجوم ... ولكنه مات (هارباً ) !

لله درّ هؤلاء الهاربين ..

ما زالوا يمارسون هواياتهم في تغيير المفاهيم ... حتى غيروا مفهوم الهرب ... ليصبح الهارب الإرهابيّ أكبر خطرٍ يواجه الطواغيت ...

بل إن الهارب منهم أخطر من الظاهر الموجود ...

ذلك أن الطواغيت يدركون ... أنّ أصحاب الهارب الكبير : (أسامة بن لادن ) ... تعلموا من أستاذهم أنّ كل متحركين سيلتقيان ...

وأن لسان حال ذاك الهارب يقول لأتباعه : على كل الهاربين أن يبادروا باللقاء .. بل وأن يصنعوه صناعةً ...

كم أحبكم أيها الهاربون من (السفالة ) ... المسماة بالعدالة !

أحبكم أيها الهاربون من (النذالة ) ... المسماة بالعدالة !

آخر طقوس الهاربين ...

طقس يسمى (الصدمة والتشخيط ) ...

وهو يعتمد على تصوير الهرب ...

إي والله ... تصويره ؟!

هل رأيتم هارباً يصور نفسه وهو يهرب ... ويبعث بالصور إلى مطارديه ...

ويبتسم !!

أما أنا ... فأشهد أني رأيته بعيني ...

الهارب الأول ... أبو عبد الله ... وتوأمه : الظواهري ... يوثقان هروبهما للعالم ...

ويستفزّانه بكل جبروته وعتوهِ ...


.
.
.

لا أدري لم يأخذني أبو عبد الله كثيراً ليبعدني عن صلب الموضوع ؟!

ربما لأنه ... هو صلب الموضوع ؟!

.
المهم :

فالسياسة الجديدة للتنظيم ... تعتمد على استعمال الهاربين كمهاجمين ...

ألم أقل لكم : تغيير مفاهيم ...

المعركة الآن : بين جيشين ... أحدهما هااااارب بكامله ... والآخر : سيهرب حتماً ... لأن قتال الهاربين عسير ...

.
.
.

فالشرط الأول لتنضمّ إلى جروب الهاربين النظاميين.... أن تدفع المهر !!

0 Comments:

Post a Comment

<< Home